Skip to content Skip to main navigation Skip to footer

يمق بحث مع السكرتير العام لمنظمة المدن المتحدة

UCLG-MEWA

تعزيز العلاقات وتبادل الخبرات بين طرابلس ومدن المنظمة

تعزيز العلاقات وتبادل الخبرات بين طرابلس ومدن المنظمة

إستقبل رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق في مكتبه في القصر البلدي السكرتير العام لمنظمة المدن المتحدة والادارات المحلية فرع الشرق الأوسط وغرب آسيا الدكتور محمد دومان، يرافقه مسؤول العلاقات الخارجية في المنظمة يحيى إبراهيم، بحضور رئيس اتحاد بلديات الضنية محمد سعدية ورئيس لجنة الآثار والتراث والسياحة في مجلس بلدية طرابلس البروفسور خالد تدمري.

طرابلس عضو في المنظمة

دار الحديث حول “الأوضاع العامة في طرابلس ومدن المنظمة، وما تقدمه من خدمات لهذه المدن، وضرورة تعزيز العلاقات والتعاون المشترك وتبادل الخبرات بينهما”.

وتم عرض ل “الأنشطة التي تقدمها المنظمة كما تم التوافق على أن يكون لطرابلس الدور الفاعل في المنظمة كونها مدينة كبرى في لبنان ولها مكانتها الريادية، مع التمني بأن تشارك بلدية طرابلس في كافة فعاليات وأنشطة ومؤتمرات المنظمة وأن تتقدم بالترشح للمناصب الإدارية واللجان فيها والاستفادة من الخبرات وتعزيز العمل الجماعي فيما بين مدن المنظمة التي تهتم في شؤون الحكومات المحلية والبلديات في منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا”.

وأوضح الوفد، ان “زيارته لطرابلس، عاصمة الثقافة العربية 2024، هي للتعارف وتبادل وجهات النظر مع رئيس بلديتها الدكتور رياض يمق”، ولفت الوفد إلى ان” مركز المنظمة مدينة اسطنبول في تركيا، ويرأسها في هذه الدورة رئيس بلدية قونيا الكبرى التوأم مع بلدية طرابلس أغور إبراهيم أطلاي، ويمثل لبنان حالياً في مجلس إدارتها رئيس إتحاد بلديات الضاحية، كما أن رئيس بلدية جونية هو رئيس رديف للمنظمة”.

من جهته، رحب يمق بالوفد الضيف، شاكرا لهم زيارتهم للتعارف والاطلاع على واقع وحاجيات طرابلس”، وأكد أن “بلدية طرابلس ترحب بالتعاون مع كل المنظمات الإقليمية والدولية، لا سيّما منظمة المدن المتحدة والادارات المحلية وتسعى لان تكون فاعلة ومتفاعلة مع العواصم والمدن الأعضاء فيها من خلال تعزيز أطر التعاون وتبادل الخبرات على مختلف الصعد”.

في الختام، قدّم دومان درع عضوية المنظّمة إلى رئيس بلدية طرابلس مع عدد من المنشورات والتقارير الصادرة عنها، ومن بينها تقرير حول واقع النزوح السوري إلى لبنان نشرته المنظمة باللغة العربية.