Skip to content Skip to main navigation Skip to footer

يمق شارك في مؤتمر اتحاد الأطباء العرب وحفل ازاحة الستار عن نصب الطبيب الشهيد في طرابلس

طرابلس

شارك رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق بازاحة الستار عن نصب الطبيب الشهيد في المدينة، في حضور وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس الابيض ممثلا راعي المؤتمر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ووزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، مفتي الشمال الشيخ محمد امام، مطران الروم الكاثوليك اندريه ضاهر، نقيب الاطباء الدكتور محمد صافي واعضاء مجلس النقابة ورئيس اتحاد الأطباء العرب وفاعليات ثقافية وطبية.

البداية مع كلمة لنقيب الاطباء شكر فيها “الحضور ودعم ومساندة اتحاد الأطباء العرب وبلدية طرابلس ووزارتي الصحة العامة والثقافة” ، القى يمق كلمة قال فيها :”يسرنا في بلدية طرابلس مشاركتكم مؤتمركم الطبي، المؤتمر السابع والأربعون لإتحاد الأطباء العرب والاحتفال بيوم الطبيب الشهيد”.

وأضاف :” كلكم يعلم المعاناة والصعوبات التي مرت على طرابلس والشمال وكل لبنان خلال أزمة جائحة كورونا على مدى سنوات عجاف ذهب ضحيتها الكثير من الأطباء في لبنان والعالم وايضا من المواطنين رحمهم الله.

كما يسعدنا المشاركة في تكريم الطبيب العربي الشهيد عبر إقامة النصب على مستديرة مستشفى النيني بمساعدة بلدية طرابلس ودعمها، وهو يشكل رمزية وطنية للأطباء الشهداء في مختلف الميادين وفي كل الساعات التي تقدر معنى الشهادة في فلسطين في غزة العزة والمدن والقرى في الفلسطينية المحتلة وجنوب لبنان وكل الوطن العربي”.

وتابع :” لقد خسرت طرابلس الكثير من كوادرها وشخصياتها من مختلف الاختصاصات، ومن ضمنهم الدكتور الجليل عبدالاله ميقاتي احد أبرز مسؤولي جمعية العزم والسعادة رحمه الله، وهو ابن عم راعي المؤتمر دولة الرئيس نجيب ميقاتي”.

وقال :” لا يخفى على احد ان بلدية طرابلس سعت خلال جائحة كورونا بكل اداراتها لمواجهة الفيروس والحد من تأثيره عبر انشاء غرفة كول سنتر، ولجنة إدارة الكوارث برعاية البلدية وبالتنسيق مع محافظة لبنان الشمالي والجمعيات الأهلية والصحية والكشفية في حديقة الملك فهد، وقدمت عشرات أجهزة التنفس الاصطناعي، كما قدمت 40 الف حصة غذائية، عبر قسائم شرائية لأهالي وسكان طرابلس من مختلف الجنسيات، وبسببها تم استدعائي للتحقيق ثلاث مرات الى بيروت، وهنا نؤكد ان كل ما نقوم به من عمل وتقديمات هو لمصلحة طرابلس واهلها الطيبين، الذين يواجهون بصبر سلسلة أزمات سياسية واقتصادية بسبب انهيار العملة الوطنية وتصاعد سعر صرف الدولار، كما أن المدينة تعاني من الإهمال الحكومي بسبب المركزية الإدارية والروتين الإداري القاتل للمشاريع، ولهذا طالبنا ونطالب بضرورة تطبيق اللامركزية الإدارية كما نصت وثيقة اتفاق الطائف، والعمل على انصاف المدينة بالانماء المتوازن الذي حرمت منه عبر الحكومات المتعاقبة”.

وختم :”باسم مجلس بلدية طرابلس نشكر حضوركم ومشاركتكم في أعمال هذه الدورة من المؤتمر السابع والأربعين للأطباء العرب في ظل سلسلة النشاطات التي تشهدها طرابلس في إطار طرابلس عاصمةً للثقافة العربية للعام ٢٠٢٤، عاصمة أبدية للثقافة في لبنان بدعم وبرعاية وحضور وزير الثقافة الصديق والاخ القاضي محمد وسام المرتضى”.

وأخيرا القى الوزير المرتضى كلمة اعتبر فيها ان”نصب الطبيب الشهيد في طرابلس إعلان ثقافي عن قوة استمرار الحياة، حين يعصف بها الموت في أزمنة الحروب والكوارث”. وحيا “أرواح جميع الأطباء الذين قدموا أعمارهم كفاحًا ضد وباء، أو قيامًا بواجب، أو جهادا ضد عدوان”.