Skip to content Skip to main navigation Skip to footer

إحتفال بإختتام برنامج التدريب على الزراعة الحضرية والإنتاج الغذائي في أبي سمراء

محمد سيف 2023/12/16

إحتفال بإختتام برنامج التدريب على الزراعة الحضرية والإنتاج الغذائي في أبي سمراء

 

السفير الياباني: نعمل لتعزز الأمن الغذائي وتدعم سبل العيش

 

قمرالدين : الزراعة أساس تقدم الأوطان وزيادة الإنتاج وتجعل للإنسان جذوراً في أرضه

 

احتفل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في لبنان وسفارة اليابان في لبنان وبلدية طرابلس، في إختتام البرنامج التدريبي حول الزراعة الحضرية للإنتاج الغذائي، ومشروع المرجة لتعزيز الزراعة الحضرية من خلال تأهيل أرض زراعية في منطقة زيتون – طرابلس تعود ملكيتها إلى دائرة الأوقاف الإسلامية في طرابلس، وذلك في دار الزهراء طرابلس ابي سمراء، بحضور السفير الياباني في لبنان ماغوشي ماسايوكي، رئيس بلدية طرابلس المهندس أحمد قمرالدين ورئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي  وممثلين عن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في لبنان (الفاو) ومهتمين.

في البداية ، أوضح تقرير مصور أن “البرنامج  التدريبي الذي شمل 100 امرأة و50 شاباً وشابة، إمتد على مدار تسعة أشهر حيث أقيمت الدورات وورش العمل ضمن المشروع الزراعي العائد لجمعية دار الزهراء، الشريك المباشر في مشروع المرجة الذي ينفذّه برنامج UN-Habitat، بتمويل من سفارة اليابان في لبنان، ويُنفّذ مشروع المرجة – الزراعة الحضرية وحلول المياه والطاقة المتجددة الكافية، الذي باشر العمل منذ شهر يناير 2023 ضمن منطقة الشلفة الواقعة في أبي سمراء“.

 

ثم قال السفير الياباني ماغوشي ماسايوكي : “تركز اليابان على النهوض بالقطاع الزراعي من خلال المشاريع التي تعزز الأمن الغذائي وتدعم سبل العيش. هذه المساعدة الأخيرة التي تعزز الزراعة الحضرية في طرابلس تدفع نحو هذه الأهداف كما وساعدت على خلق فرص عمل في الإنتاج الغذائي والزراعي، من خلال توفير البنية التحتية والمعرفة اللازمة. نأمل أن تؤسس هذه المنحة نموذجاً مستداماً صديقاً للبيئة وقابلاً للتطبيق اقتصادياً“.

 

ولفت الى ان : “منطقة الشلفة في أبي سمراء تُعد واحدة من أكثر الأحياء ضعفاً في طرابلس. تواجه المجتمعات ظروفاً معيشية غير مستقرة وانعدام في الأمن الاجتماعي والاقتصادي بسبب الأزمات التي طال أمدها في لبنان. ومن أجل توفير فرص كسب العيش على المدى الطويل للمجتمع، يقوم مشروع المرجة بتعزيز الزراعة الحضرية من خلال تأهيل أرض زراعية في منطقة زيتون – طرابلس تعود ملكيتها إلى دائرة الأوقاف الإسلامية في طرابلس. ومن خلال الدعم التقني الذي تقدّمه منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لإقامة بنى   تحتية زراعية منتجة ومستدامة بيئيًا إضافة الى وضع خطة للجدوى  الإقتصادية والإجتماعية  والتدريب التقني على الممارسات الزراعية السليمة والتي ترتكز على مبدأ “من المزرعة إلى المستهلك” وربط المنتج بالسوق. بينما تقوم دائرة الأوقاف في تسويق المنتجات الزراعية ضمن الاسواق المحلية. على أن تقوم خمسون إمرأة شاركن في التدريب على الزراعة الحضرية وإنتاج الأغذية بتطبيق المهارات التي تعلمنها مقابل بدل، واكتساب المعرفة لتطبيق الممارسات الزراعية الجيدة“.

 

قمرالدين

وأشار رئيس بلدية طرابلس المهندس قمرالدين إلى أن “الزراعة أساس تقدم الأوطان وأساس زيادة الإنتاج، والدول التي تعتمد على زراعة أراضيها تضمن دعم اقتصادها وتطورها، ولا يكون مصيرها بيد غيرها“.

وأضاف: ” الزراعة ليست مهنة، ولكنها أسلوب حياة تجعل للإنسان جذوراً في أرضه، بالإضافة إلى مكوّن الزراعة الحضرية وتطويرها، كما عمل برنامج UN-Habitat على توفير المياه النظيفة وتعزيز ممارسات النظافة الشخصية السليمة ودعم التحول إلى الطاقة المتجددة في مدرستين رسميتين فضلا عن مستوصف حي النزهة الصحي“.

 

كريستيانسن

من جهتها قالت مديرة برنامج  UN-Habitat في لبنان تاينا كريستيانسن : ” تعزز الزراعة الحضرية النظم الغذائية المحلية المستدامة، الزراعة في المدن جيدة للبيئة والنظام البيئي والمناخ حيث المزيد من المساحات الخضراء يساعد في الحفاظ على الحرارة في المدن. كما أن للزراعة الحضرية فوائد اجتماعية متعددة، من خلال تعزيز التماسك الاجتماعي وفرص كسب العيش. ويأمل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية أن يكون مشروع المرجة مثالا على تمكين المجتمعات الضعيفة في المدن ودعمخا لتأمين سبل العيش بالقرب من المنزل، وإستغلال المساحات الشاغرة وتعزيز تنمية المهارات“.

وختمت :”يشجع مشروع المرجة على تطبيق المهارات والمعرفة المكتسبة لتعزيز الأمن الغذائي على مستوى المجتمع والأسرة وتعزيز ممارسات النظافة والصرف الصحي بين الفئات السكانية الضعيفة في حي الشلفه. لا يهدف هذا النهج متعدد الأوجه إلى تلبية الاحتياجات الفورية فحسب، بل يهدف أيضا إلى تعزيز مرونة المجتمع ورفاهه على المدى الطويل“.

وبعد توزيع الشهادات على المتدربين والمتدربات، جال الجميع في أرجاء المرجة ومرافقها وبيوتها البلاستيكية.