اقام تضامن الأندية الرياضية في كرة القدم في الشمال احتفالا تكريميا للفائزين في بطولة كأس الأندية الابطال
محمد سيف 2024/9/14
اقام تضامن الأندية الرياضية في كرة القدم في الشمال احتفالا تكريميا للفائزين في بطولة كأس الأندية الابطال، على مسرح الرابطة الثقافية في طرابلس، برعاية “مجموعة طرابلس الفيحاء في اوستراليا”، وحضور سفير الأوروغواي كارلوس جيتو، رىيس بلدية طرابلس رياض يمق، المدير العام لمستشفى طرابلس الحكومي ناصر عدرة، رئيس الرابطة الثقافية رامز فري، رئيس جمعية تجار لبنان الشمالي اسعد الحريري، نائب نقيب المحررين غسان ريفي، نقيب موظفي المصارف في الشمال حسان ريفي وفاعليات.
بعد النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت عن ارواح شهداء غزة والجنوب، تحدث رئيس جمعية التضامن الشعبي وممثل مجموعة طرابلس الفيحاء في اوستراليا احمد فردوس ونوه بـ “الابطال الذين بذلوا جهودا كبيرة في سياق دورات متتالية”، مؤكدا ان “اللقاءات ستتكرر واولها في تشرين الثاني المقبل”، تلاه ريفي لافتا الى ان “المشهد اليوم كعمل متقن ورائع بالف لاعب، يعني ذلك الف بيت طرابلسي وشمالي وخمسين فريقا، وهذه مزرعة لاعبين ستنتج لاعبين مميزين لتبقى كرة القدم بخير دائما”، منوها بـ”الجمعية في أوستراليا والقيمين عليها”، مؤكدا ان “المشروع متعدد اجتماعيا وتربويا
هذا المشروع لا بد أن يستمر وان نبذل جهدا ليبقى ويستمر. فنحن بحاجة إلى فريق فئة اولى”.
واعرب عن سروره للمشاركة في الحفل، مشددا على “اننا بحاجة الى لاعبين وفرق مميزة، فطرابلس كانت دائما رأسا في معادلة رياضة كرة القدم ، وحيّا الكابتن احمد فردوس على “جهوده في زمن قياسي وعمل رياضي هام”، وحث القيمين على “السعي إلى مزيد من التقدم والتطور”.
يمق
اما يمق فأشاد بـ”العمل الشبابي والاعتماد على الرياضة كنهج ومفهوم نحتاجه في حياتنا المتعددة الاوجه”، ونوه بـ”دور المشرفين في طرابلس وفي اوستراليا على هذه الدورات الرياضية التي تنقلت بين طرابلس والضنية وعكار”، معتبرا انه “انجاز ضروري لانه يسهم في تنشئة جيدة للفتيان والشبان”. وقال : “الرياضة حصن للشباب الذين شاركوا في هذه البطولة المخصصة للشباب والناشئة والأطفال، وكما علمت من الكابتن فردوس ان الأندية المشاركة بالبطولة أربعة وخمسين فريقا، من مختلف مناطق الشمال، وبلغ عدد اللاعبين ما يزيد عن الألف لاعب وإستمرت البطولة لأكثر من شهرين في كل من طرابلس والمنية وعكار”.
وتحدث عن “سعيه على مدى السنوات التي قضاها في العمل البلدي على دعم الأندية الشعبية والأندية الاتحادية في مختلف الألعاب الرياضية، وقال:”لقد حققنا الكثير من النجاحات والإنجازات عبر التعاون المشترك بين الاتحاد اللبناني لكرة القدم ، كمؤسسة جامعة للرياضة وغيرها من الاتحادات الرياضية ، او عبر بعض الجمعيات الرياضية الرائدة ، ومنها تضامن الأندية الشعبية الشمالية، ولقد تجسد هذا التعاون في العديد من المناسبات الوطنية والدينية والإنسانية، ولقد حققنا معا نجاحا باهرا على مختلف الصعد”.
وتطرق الى واقع البلدية قائلا:”نحن في بلدية طرابلس نواجه العديد من المشكلات بسبب تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية وانهيار العملة اللبنانية، وصولا الى الحرب في الجنوب اللبناني وحرب الإبادة الصهيونية في غزة وفلسطين المحتلة، إضافة الى الحرمان الممنهج لعاصمة الشمال طرابلس ، ومعها الاقضية الشمالية وعكار الحبيب، الا ان هذه الازمات لم تخفف من عزيمتنا وارادتنا وإصرارنا على تقديم معظم خدمات العمل البلدي، واطلقنا بالتعاون مع قيادات المدينة ونوابها وفاعلياتها ونقاباتها وجمعياتها الفاعلة وبمؤازارة من قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني والمخابرات، حملة جادة دون تميز بين منطقة واخرى وبين حي وآخر لرفع وإزالة التعديات والمخالفات في الأملاك العامة والخاصة، ولن نستثني اي مخالفة، وهنا أناشد أهلي في طرابلس كل من لديه مخالفة فليبادر الى إزالتها او تسويتها، ونحن كبلدية سنسهل ذلك ضمن القوانين والإجراءات المرعية الإجراء”.
وختم:”نحن في بلدية طرابلس، سنبقى داعمين لهكذا نشاطات، ولن نوفر جهدا من الدعم والإهتمام بهؤلاء الرياضيين وإلافساح في المجال لهم ليمارسوا هواياتهم بعيدا من المفاسد والرزائل التي تجتاح المجتمع بشكل كبير وهي الطريقة الأسرع والأجدى لكي نبني مجتمعا سليما”.
بعدها جرى توزيع الدروع والميداليات والشهادات التقديرية على المشاركين والداعمين واللاعبين، وتم تكريم رئيس المصلحة المحلية في بلدية طرابلس محمد الرطل بوصفه مشرفا على اللجنة التي تدير ملعب محرم البلدي ، ومصور بلدية طرابلس الإعلامي فتحي المصري في المناسبة.