Skip to content Skip to main navigation Skip to footer

يمق بحث مع وفد من برنامج الامم المنتحدة للمستوطنات البشرية والمكتب التقني في اتحاد بلديات الفيحاء مشروع رمال ReMal

يمق بحث مع وفد من برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية والمكتب التقني في اتحاد بلديات الفيحاء مشروع رمال .ReMal

استقبل رئيس بلدية طرابلس في مكتبه في القصر البلدي وفداً من برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية ضم كل من السيدتين لايدي حبشي مديرة المشاريع في البرنامج ولارا مقصود منسقة البرنامج في طرابلس والشمال بالإضافة الى وفد من اامكتب التقني في اتحاد بلديات الفيحاء ضم كل من المهندستين نسرين منقارة وحنان غمراوي والمساعدة الادارية رولا غمراوي.

بدايةً أثنت السيدة حبشي على دور البلدية وخاصة خلال الحرب الاخيرة وكما استعرضت مع الرئيس المشاريع المنفذة خلال السنوات الماضية في مختلف مناطق طرابلس وفي منشآت بلدية ومجتمعية والتحديات التي واجهت البلدية خلال السنوات الخمس الأخيرة والسبل المتاحة من خلالهم للاستجابة لها حاضراً ومستقبلاً.

في المقابل شكر الرئيس الاهتمام في طرابلس بنوع خاص وتطرق الى الدور الذي لعبنه البلدية خلال الحرب الأخيرة ما عكس الصورة الحقيقية للمدينة وأبنائها وهو الذي ظهر ايضا خلال الثورة، وعرض لكافة الاحتياجات من اجتماعية وثقافية وبنيوية وترميم للمباني خاصة ان المدينة لم تشهد منذ انتهاء الحرب الاهلية مشروع ترميم فعلي للمنطقة القديمة والأثرية والتي تشكل ثروة طرابلس ولا زالت آثار الحرب موجودة وهذا الموضوع بالغ الاهمية خاصة مع الأبنية المهددة بالانهيار. كما تحدث عن مشروع اعادة تاهيل منطقة سقف النهر بعد ازالة كافة التعديات ما سيسهم في اعادة الوجه الحضاري للمنطقة والتي تعد الرابط بين طرابلس والاقضية المجاورة زغرتا والضنية.

كما جرى خلال اللقاء التطرق لمشروع الحد من تلوث مياه البحار في البحر المتوسط من خلال الإدارة الرشيدة للنفايات في لبنان (رمال – ReMal) والممول من وزارة البيئة الالمانية BMU الذي سينفذ مع ثلاثة عشر اتحاد على امتداد الشاطئ اللبناني والهدف الاساسي تنفيذ مشاريع نموذجية من خلال التخطيط للتخفيف من النفايات الصلبة وادارتها وحملات توعية وتوصيات لكيفية التخفيف من البلاستيك وتحسين كفاءة الموارد الموجودة في البلديات، وبعد استعراض مناطق مختلفة في المدينة تم الاتفاق على شارع المئتين كشارع نموذجي للعمل عليه من خلال المشروع خاصة انه يضم مدارس مؤسسات محلات تجارية مباني سكنية والدور الذي يمكن ان تساهم فيه كافة القطاعات، ولفت الرئيس ان هكذا مشروع يجب ان يواكبه قراراً على صعيد وطني من خلال اصدار قوانين تحد من استعمال البلاستيك والنايلون اسوة بكثير من البلدان كايطاليا منتصف التسعينات والامارات العربية المتحدة والضغط من خلال الجهات الدولية لتحقيق هكذا مطلب ما سيساهم في ان يكون للمشروع الأثر المرجوّ مع حرص البلدية على التنسيق والمواكبة لإنجاز كل ما يلزم.